الاعجاز الرقمى فى القران الكريم
الأساس القرآني والرياضي لطريقة صفّ الأرقام
ما هي الطريقة الرياضية الأنسب التي اختارها الله تعالى ليحفظ بها القرآن من التحريف ؟
ما هي الطريقة الرياضية الأنسب التي اختارها الله تعالى ليحفظ بها القرآن من التحريف ؟
هذه الطريقة ستكون بمثابة برهان وتوقيع إلهي على صدق كلامه عز وجل .
إنها طريقة صفّ الأرقام ، وأساس هذه الطريقة معروف في علم الرياضيات فيما يُسمّى بالسلاسل(المتتابعة) الحسابية العشرية . فنحن عندما نكتب أي عدد يتألف من مراتب أومنازل ، فإن كل مرتبة فيه تتضاعف عشر مرات عما يسبقها : آحاد ثم عشرات ثم مئات ثم ألوف . . . وهكذا . وهذا النظام له أساس قرآني في قوله تعالى عن مضاعفة الأجر : ﴿مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ [الأنعام : 6/160] .
نحن جميعاً نعلم العمليات الحسابية الأربعة : الجمع والضرب والقسمة والطرح . إن عملية الجمع يمكن أن تضبط العدد الإجمالي للحروف أو الآيات أو السور ، ولكن لا تستطيع ضبط التفاصيل داخلها !
إن الله عزّ وجلّ قد رتّب كلمات كتابه بتسلسل محدّد ، ولا يجوز أبداً تغيير هذا التسلسل ، لذلك ينبغي دراسة الأرقام التي تعبّر عن هذه الكلمات بحيث نحافظ على تسلسلها . فكما أنه لكل كلمة من كلمات القرآن مَنْزِلة ، يجب أن يكون لكل رقم مَنْزِلة أيضاً .
أما سبب صفّ الأرقام فإن لهذه الطريقة ميزات لا تتوفر في غيرها ، فعندما نصفّ أرقام الآيات مثلاً ، أو عدد حروف كل كلمة صفًّا نحافظ على تسلسل هذه الآيات وهذه الكلمات وترتيبها بينما إذا جمعنا هذه الأرقام جمعاً اختفى هذا التسلسل وهذا الترتيب .
وعندما نصّف عدد حروف كل كلمة صفّاً فإن العدد الناتج نرى فيه جميع هذه الأرقام رؤية مباشرة ، بينما إذا جمعنا هذه الأرقام اختلطت ولم نعد نميِّز بينها . كما أن عملية صفّ الأرقام بحيث نعطي لكل رقم مَنْزلة ومرتبة يؤدي إلى إنتاج أعداد ضخمة جداً وهذا يزيد من تعقيد المعجزة الرقمية .
ولكي نرى تفاصيل ودقائق ونتائج هذه الطريقة نبدأ بما بدأ الله به كتابه ، وهي أول آية من القرآن الكريم : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ وسوف نرى فيها ترتيباً معجزاً في حروفها وكلماتها
إنها طريقة صفّ الأرقام ، وأساس هذه الطريقة معروف في علم الرياضيات فيما يُسمّى بالسلاسل(المتتابعة) الحسابية العشرية . فنحن عندما نكتب أي عدد يتألف من مراتب أومنازل ، فإن كل مرتبة فيه تتضاعف عشر مرات عما يسبقها : آحاد ثم عشرات ثم مئات ثم ألوف . . . وهكذا . وهذا النظام له أساس قرآني في قوله تعالى عن مضاعفة الأجر : ﴿مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ [الأنعام : 6/160] .
نحن جميعاً نعلم العمليات الحسابية الأربعة : الجمع والضرب والقسمة والطرح . إن عملية الجمع يمكن أن تضبط العدد الإجمالي للحروف أو الآيات أو السور ، ولكن لا تستطيع ضبط التفاصيل داخلها !
إن الله عزّ وجلّ قد رتّب كلمات كتابه بتسلسل محدّد ، ولا يجوز أبداً تغيير هذا التسلسل ، لذلك ينبغي دراسة الأرقام التي تعبّر عن هذه الكلمات بحيث نحافظ على تسلسلها . فكما أنه لكل كلمة من كلمات القرآن مَنْزِلة ، يجب أن يكون لكل رقم مَنْزِلة أيضاً .
أما سبب صفّ الأرقام فإن لهذه الطريقة ميزات لا تتوفر في غيرها ، فعندما نصفّ أرقام الآيات مثلاً ، أو عدد حروف كل كلمة صفًّا نحافظ على تسلسل هذه الآيات وهذه الكلمات وترتيبها بينما إذا جمعنا هذه الأرقام جمعاً اختفى هذا التسلسل وهذا الترتيب .
وعندما نصّف عدد حروف كل كلمة صفّاً فإن العدد الناتج نرى فيه جميع هذه الأرقام رؤية مباشرة ، بينما إذا جمعنا هذه الأرقام اختلطت ولم نعد نميِّز بينها . كما أن عملية صفّ الأرقام بحيث نعطي لكل رقم مَنْزلة ومرتبة يؤدي إلى إنتاج أعداد ضخمة جداً وهذا يزيد من تعقيد المعجزة الرقمية .
ولكي نرى تفاصيل ودقائق ونتائج هذه الطريقة نبدأ بما بدأ الله به كتابه ، وهي أول آية من القرآن الكريم : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ وسوف نرى فيها ترتيباً معجزاً في حروفها وكلماتها
0 التعليقات:
إرسال تعليق